بســــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــم
التعرض للهواء الطلق وضوء الشمس يقويان مناعة الجسم .
يتسبب البقاء داخل المنزل لأوقات طويلة جداً وقلة الحركة في الهواء الطلق ومن ثم قلة التعرض لضوء الشمس في الشعور بالتعب والإرهاق والإصابة بالأمراض.
"ينبغي أن يتعرض الجسم لضوء الشمس لمدة 15 إلى 30 دقيقة يومياً،(لا اكثر) كي يتكون فيتامين (د)(D) المهم بالنسبة لقوى المناعة بأجسامنا"
أن ضوء الشمس يحول ما يُعرف باسم المرحلة الأولية لفيتامين (د) التي تنتجها خلايا معينة بالجسم إلى فيتامين (د) النشط والمفيد. ويدفع هذا بدوره خلايا
المناعة إلى تكوين مادة "كاثيليسيدين" المضادة للبكتيريا والتي تلعب دوراً مهماً في ردة فعل مناعة الجسم في مواجهة الأمراض البكتيرية المعدية.
*(cathelicidine)*
مادة تسمى
كاثيليسيدين cathelicidine وهي مادة تقي من هجوم الميكروبات على الجلد.
ووجد ان نقص كاثيليسيدين في الجلد، لدى اصابته بالعديد من الامراض ومن
بينها الأكزيما، يقود الى ازدياد ملحوظ في حالات العدوى.
ولا ننسى
اهمية الأوكسجين؛ حيث إنه يساعد على أن تعمل الخلايا العضلية والميتوكوندرياmitochondria (محطات توليد الطاقة بالخلايا) - وكذلك أعضاء الجسم على نحو سليم. وبالإضافة إلى ذلك تعمل الحركة على تقوية جهاز المناعة.
وعن فائدة الحركة بالنسبة للجسم
"تزداد خلايا المناعة الفعالة بأجسامنا وتعمل الخلايا بفعالية أكبر بشكل واضح". وبالإضافة إلى ذلك يسهم تعرض الجسم لأشعة الشمس وامتصاص الأوكسجين في الهواء الطلق في شعور المرء بأنه أكثر حيوية وأكثر توازناً نفسياً.